كيف يعمل الذكاء الأصطناعي

منذ مئات السنين ,كانت فكرة استبدال عقل الأنسان بألات شئ خيالي

 ولكن الان اصبح الذكاء الاصطناعي محيط بنا ,,فالذكاء الأصطناعي او الAI موجود فهواتفنا المحمولة و في التلفاز السمارت وفي المكيفات وفي الأضائات الحديثة وتطور ذالك الي الربوتات حيث انه ألة تشبة الأنسان وتعتمد علي الذكاء الأصطناعي كاملا .

وفي المستقبل ,, متوقع استبدال بعض وظائف الأنسان بالذكاء الأصطناعي او الربوتات .مثل التاكسي و الصناعة و الري ,الخ .

ولكن كيف يعمل هذا الأبتكار العظيم ؟

هيا بنا لنعرف 

 الذكاء الصناعي عالم كبير جدا حيث يوجد اكثر من 1000 نوع من انظمة الذكاء الأصطناعي في مختلف المجالات ولكن يوجد ثلاثة اقسام ينقسم اليها الذكاء الأصطاعي وهي ,,,

1- الذكاء الأصطناعي الضيق 

وهو الذكاء الأصطناعي الذي يتخصص فمجال واحد فقط 

2-الذكاء الأصطناعي العام 

وهو الذكاء الأصطناعي الذي يتخصص فأكثر من مجال . هذا النوع من الذكاء الأصطناعي بمستوى ذكاء الانسان في جميع المجالات، أي يمكنه تأدية أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها.

3- الذكاء الأصطناعي العالي 

 يعرف الفيلسوف في أكسفورد نيك بوستروم الذكاء العالي بأنه “يتفوق علي العقول البشرية في التفكير و الأختيارات الصحيحة بأعلي نسبة .

------

يمتلك الربوت او الذكاء الأصطناعي قطعة تخزين يخزن عليها انظمة خاصة به ولنتكلم مثلا عن خدمة العملاء الصوتية او خدمة عملاء للمحادثة يسأل العميل سؤالا فيرد عليه الذكاء الأصطناعي فكيف يحدث هذا ؟ يبرمج الروبوت علي نسبة مئوية للأجابات مثلا اذا سئل العميل كيف يمكنني شراء هذا المنتج - ففي الذكاء الأصطناعي يوجد وحدة للرد علي السؤال ولكن كالتالي : 60% يمكنك شرائة علي الانترنت - 40% يمكنك شرائة من المتجر - فيختار الذكاء الأصطناعي الاختيار الأفضل اعتمادا علي كل ما قالة العميل  .

الذكاء الأصطناعي معقد جدا ولكن لنتحدث قليلا عن تاريخ الذكاء الأصطناعي

في عام 1956 بدأ البحث في موضوع استبدال عقل الأنسان بألات في ورشة عمل في حرم كلية دارتموث .

وبدأ الحكومة الأمريكية بالتمويل للمشروع و البحوثات التي تكون عن الذكاء الأصطناعي فالحكومة الأمريكية مولت لهذة المشروعات بالملاين .

وفي عام 1973 اصبح فكرة الذكاء الأصطناعي حقيقة واصبح كل شئ قريب جدا وقالت الحكومة الأمريكية انها ستمول المشروعات و الأبحاث التي تكون عن الذكاء الأصطناعي فقط .

وفي عام 1980 انطلقت مبادرة يبانية من الحكومة اليبانية طالبت المبادرة
الحكومات والصناعة لتزويد مشاريع الذكاء الاصطناعي بمليارات الدولارات، ولكن بحلول أواخر الثمانينات أُصيب المستثمرون بخيبة أمل بسبب عدم وجود الطاقة اللازمة للكمبيوتر (الآلات) وسحبوا التمويل مرةً أخرى.

ولكن ازدهر مرة اخري في العقود الأولي من القرن واحد والعشرين بالأستثمار بالذكاء الأصطناعي وقتها تم تعليم الألة بنجاح واخترع الذكاء الأصطناعي .